شهدت الدولار الاسترالي تذبذب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال افتتاح الجلسة الآسيوية أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع الأسبوع الجاري من قبل الاقتصاد الاسترالي ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في الساعة 07:32 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% إلى مستويات 0.7315 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7329، بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7311، بينما حقق الأعلى له عند 0.7346.
حيث تابعنا في نهاية الأسبوع الماضي أعرب رئيس الوزراء الاسترالي الجديد سكوت موريسون أنه لا توجد نية لإجراء انتخابات جديدة في وقت قريب، مضيفاً أنه سيعمل على تشكيل الحكومة في عطلة نهاية الأسبوع لكي نؤدي الحكومة الجديدة اليمين في وقت لاحق من هذا الأسبوع..
و من جهة اخرى ، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي في نهاية الأسبوع الماضي حديث محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ضمن فعليات ندوة السياسة الاقتصادية لبنك كانساس سيتي الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول تحت عنوان "السياسة النقدية في الاقتصاد المتغير" والتي استمرت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
والجذير بالذكر إلى أن باول نوه يوم الجمعة الماضية أن رفع الفائدة كان أفضل طريقة لحماية الانتعاش الاقتصادي الأمريكي والحفاظ على النمو القوي في الوظائف قدر الإمكان والتضخم تحت السيطرة، الأمر عكس تأيده بشكل ملحوظ للنهج الحالي لسياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي.
و قد أفاد باول أن القرار هو التحرك بحرص، مضيفاً "أرى أن المسار الحالي لرفع أسعار الفائدة بشكل تدريجي هو نهج اللجنة الفيدرالية في التعامل بجدية مع كل هذه المخاطر"، مما دعم بشكل موسع فرص رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بحلول اجتماع أيلول/سبتمبر المقبل، وربما مرة أخرى في اجتماع كانون الأول/ديسمبر القادم.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب في مطلع الأسبوع الماضي أنه "غير مسرور" من مضي بنك الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة، مؤكداً على أنه يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يفعل المزيد لمساعدته على تعزيز الاقتصاد الأمريكي.
وايضا تترقب الأسواق في وقت لاحق من الأسبوع الجاري للكشف عن القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي والتي قد تعكس اتساع أكبر اقتصاد في العالم 4.0% خلال الربع الثاني مقارنة بالقراءة الأولية السابقة التي أشارت لنمو 4.1%.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري