النفط في السوق الصاعدة
على الرغم من الزيادة المرتقبة في سعر الفائدة الرئيسي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ، والتي قد تحدث غدًا ، يستمر سعر النفط في تجديد ارتفاعاته. الطلب على الذهب الأسود تغذيه التوقعات.
من المهم حقًا فهم هذا ، لأن السوق يعيش دائمًا في المستقبل. في هذه الحالة بالذات ، يتوقع المستثمرون المزيد من الحوافز للاقتصاد الصيني لتسريع النمو. نظرًا لأن الصين لا تزال أكبر مستورد للنفط ، فإن نمو هذا الاقتصاد يعد أمرًا أساسيًا صعوديًا لسوق النفط. أيضًا ، لا ينبغي لأحد أن ينسى أن المستثمرين يتوقعون سماع تلميحات عن استعداد بنك الاحتياطي الفيدرالي لإكمال الدورة الحالية لرفع سعر الفائدة الرئيسي. يمكنك إضافة محرك آخر للنمو - انخفاض في إنتاج أوبك +.
كل هذا يحفز نمو أسعار النفط ، لكن لا تنس التقارير المنشورة حول التغيرات في نشاط الأعمال في قطاع التصنيع في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو. إن ظهور معلومات إضافية تشير إلى مخاطر حدوث تباطؤ كبير في هذين الاقتصادين يمكن أن يضع ضغطًا قويًا للغاية على النفط.

التحليل الفني
اختبرت أسعار خام غرب تكساس الوسيط منطقة المقاومة الفنية عند 79.00 دولارًا أمريكيًا - 79.60 دولارًا أمريكيًا ، والتي كتبنا عنها يوم أمس. هذا الحاجز ليس قويًا جدًا ، لذا فإن ارتداد السعر الملحوظ قد يكون هبوطًا تصحيحيًا. أقرب دعم هو 77.25 دولار. حتى الاختراق والتثبيت اللاحق لأسعار خام غرب تكساس الوسيط تحت هذا المستوى ، يظل السيناريو الصعودي في الأولوية.
سيكون تثبيت السعر فوق 79.60 دولارًا بمثابة تأكيد على قدرة المشترين على مواصلة النمو نحو الهدف المحلي ، الموجود أعلى بقليل من 82 دولارًا للبرميل.