وفرضت روسيا قيودا على تصدير البنزين ووقود الديزل
أعلنت الحكومة الروسية، الخميس 21 سبتمبر/أيلول، فرض قيود مؤقتة على تصدير البنزين ووقود الديزل لتحقيق الاستقرار في السوق المحلية. وقد عوضت هذه الأخبار المخاطر المرتبطة باحتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بزيادة أخرى في سعر الفائدة الرئيسي.
ومع ذلك، قد تنتهي أسعار خام غرب تكساس الوسيط هذا الأسبوع في المنطقة الحمراء.
من الآن فصاعدا، سيركز المستثمرون على ما إذا كانت تخفيضات إنتاج أوبك + ستؤتي ثمارها كما وعدت وما إذا كان ارتفاع أسعار الفائدة سيؤدي إلى انخفاض الطلب. لكن الخبراء المتخصصين يصطفون اليوم بالفعل، ويتوقعون ارتفاع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل. ويبدو هذا السيناريو واقعيا للغاية، نظرا للانخفاض المنهجي في احتياطيات النفط. ولكن لا ينبغي لنا أن ننسى أن انخفاض المخزونات يرجع جزئيا إلى الزيادة الكبيرة في تكلفة المال. بعد كل شيء، أصبحت أموال الائتمان اليوم أكثر تكلفة بمقدار 3-6 مرات مقارنة ببداية عام 2022. وهذا يعني أن تكاليف تخزين النفط زادت أيضًا، وهو ما يزيد بشكل كبير من المخاطر التي يواجهها تجار النفط، نظرًا للوضع غير المستقر في الاقتصاد العالمي.
التحليل الفني
يبقى السيناريو الصاعد هو الأولوية وعلى الأغلب أنه سيتحقق. ولكن للتحرك نحو المستوى النفسي البالغ 100 دولار للبرميل، سيتعين على المضاربين على الارتفاع التغلب على منطقة مقاومة فنية قوية للغاية تتراوح بين 93.30 دولارًا و93.50 دولارًا. وهذا يمثل عقبة كبيرة حقًا في طريق المشترين، مما قد يمنع أسعار النفط من الارتفاع.
الإشارة الأولى التي تشير إلى رغبة المشترين في مواصلة النمو ستكون اختراق مستوى المقاومة 90.85 دولارًا - 91.10 دولارًا. بعد ذلك، سيصبح الهدف 93.30 دولارًا مناسبًا.
إن ظهور الاختراق الكاذب لمنطقة المقاومة 93.30 دولارًا - 93.50 دولارًا والعودة السريعة لأسعار الأسعار أقل من 93.00 دولارًا سيزيد بشكل كبير من خطر استئناف الحركة الهبوطية.