انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين بسبب إعادة التركيز على العوامل الأساسية للسوق وانخفضت مخاطر تصعيد الصراعات في الشرق الأوسط بعد الهجوم الإسرائيلي المحدود على إيران.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأسبوع الماضي أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 2.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يقرب من ضعف توقعات المحللين لزيادة قدرها 1.4 مليون برميل.
أصبحت المخاوف الاقتصادية مرة أخرى عاملاً هبوطيًا في سوق النفط الخام، حيث تعرضت الأسعار لضغوط بسبب الزيادة الكبيرة في مخزونات النفط الأمريكية وسياسة الاحتياطي الفيدرالي العدوانية التي أدت إلى ارتفاع الدولار.
أصبح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي يوم الجمعة أحدث رئيس للبنك المركزي يعلن عن إطار زمني أطول لخفض أسعار الفائدة مع توقف التضخم.
وافق مجلس النواب الأمريكي يوم السبت على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل تتضمن إجراءات تسمح للحكومة الفيدرالية بتمديد العقوبات ضد إيران وإنتاجها النفطي.
لكن الأسواق تجاهلت هذه الأخبار لأن تأثير هذه الإجراءات، في حال اعتمادها، يعتمد على كيفية تنفيذها. ومن المقرر أن تبدأ مراجعة مشروع القانون هذا في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء. ولذلك فإن التقلبات في الشرق الأوسط تبقي أسواق النفط "متوترة".