في نشرة  اليوم ، سنتناول الموضوعات التالية:

• بايدن  الرئيس 46 للولايات المتحدة.

• التوقعات والسياسة النقدية لبنك كندا.  

• البطالة في أستراليا.  

• تصريحات كريستين لاجارد في الاجتماع المقبل للبنك المركزي الأوروبي.

أدى جو بايدن اليمين الدستوري  خلال حفل الافتتاح أمام مبنى الكابيتول في واشنطن ، وبذلك أصبح الزعيم 46 للولايات المتحدة. خلال خطابه الأول كرئيس للولايات المتحدة رقم 46 ، شدد بايدن على أن انتخابه لم يكن انتصارًا لمرشح فردي ، بل انتصارًا للديمقراطية  .

وقع جو بايدن على 17 مرسوماً ومذكرة   تنفيذية في يوم عمله الأول. تسعة منهم يلغيون أوامر الرئيس السابق دونالد ترامب مباشرة.  

أعاد بايدن الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية (WHO) وأخذت الأسواق المالية الأخبار بشكل إيجابي ، وذلك بفضل الإيمان بالحوافز الهائلة التي ستدعم تنفيذ المراسيم الرئاسية بشأن مكافحة عدوى فيروس كورونا.

بالإضافة إلى ذلك ، ألغى بايدن قرارين غير محبوبين من قرارات ترامب ، والتي تسببت في وقت واحد في واابل  من المشاعر السلبية في المجتمع. أعاد الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ وجمد بناء الجدار على الحدود مع المكسيك.

يوم الأربعاء ، قال اعضاء البنك الكندي   و من بينهم تيف ماكلم إن الاقتصاد الكندي مستقر وهو في المراحل الأولى من الانتعاش و التي قد تستمر لمدة عامين. هذه الفترة ، حسب رائي  المنظم الكندي ، ضرورية للقضاء على عواقب الوباء.

أبقى بنك كندا سعر الفائدة   عند 0.25٪ ، و الذي يعتبر مستوى منخفض  . وفي يوم الأربعاء أيضًا ، أكد البنك أنه سيبقي عمولات  الاقتراض منخفضة حتى عام 2023. بالإضافة إلى ذلك ، أعلن ممثلو البنك المركزي عزمهم الاستمرار في شراء الأصول المالية (على الأقل 4 مليارات دولار كندي في الأسبوع).

في وقت نشر البيانات ، ارتفعت قيمة الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 1٪ تقريبًا الحد الاقصى الذي وصل الية في  أبريل 2018.

ننتقل الى استراليا حيث  ان معدل البطالة  تراجع بنسبة 0.2 ٪. و انخفض   البطالة بنحو 0.1%من ذروة الذي بلغت 7.5٪ االمسجلة  في يوليو 2020.  

نرى أنه من خلال تعزيز الثقة وتشجيع الأسر على الإنفاق ، تشجع السلطات الأسترالية الشركات على استئناف العمل  والأستراليين على العودة إلى سوق العمل.

وهذا ، بدوره ، ينعكس على  أسعار الدولار الأسترالي ، والذي يشعر بالدعم من البيانات من سوق العمل ، ويستمر في النمو.

بعد اجتماع  للبنك المركزي الأوروبي  بشان أسعار الفائدة قرروا تركها دون تغيير والموافقة على برنامج التحفيز الضخم.   ، تم تمديد برنامج الاقتراض الطارئ المتعلق بالوباء البالغ 1.85 تريليون يورو حتى مارس 2022.

وسط الحالة من عدم اليقين ، أعلن البنك المركزي الأوروبي أنه مستعد لتحديث سياسته. وقالت لاغارد يوم الخميس "نظل ملتزمين بتعديل جميع أدواتنا حسب الحاجة لضمان استمرار التضخم في التحرك نحو هدفنا".

على الرغم من احتمالية استئناف الانتعاش ، سيبقى البنك المركزي الأوروبي هادئًا لفترة طويلة ، حيث أن الاقتصاد تراجع  بحوالي 7٪ مما كان عليه قبل عام..

هذا كل شيء بالنسبة لي. راقب عن كثب خلفية الأخبار ومواكبة جميع أحداث السوق.