في نشرة اليوم ، سنتناول الموضوعات التالية:
- في بريطانيا سلالة جديدة من الفيروس
- انهيار أسعار النفط.
- مساعدات المالية في الولايات المتحدة.
- هبوط زوج دولار استرالي / أمريكي
حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع ، كانت هناك معلومات عن سلسة جديدة من الفيروس كورونا في بريطانيا ، وهو ما أعلنه وزير الصحة. وأكد أن الوضع قد خرج عن نطاق السيطرة ، حيث شددت البلاد بشكل كبير قيود الحجر الصحي ، وأغلق عدد من الدول الأوروبية بالفعل رحلاتها الجوية إلى بريطانية . كل هذا ، فضلاً عن عدم إحراز تقدم واضح في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، أدى إلى زيادة الطلب على الأصول الدفاعية.
يظل الجنيه الإسترليني تحت الضغط . بحلول منتصف جلسة التداول الأوروبية ، انخفض الزوج بأكثر من 240 نقطة ، في حين أن خطر المزيد من الضعف لا يزال مرتفعًا للغاية على خلفية الزيادة العامة في الطلب على الدولار الأمريكي. و اسمحوا لي أن أذكركم أن العملة الأمريكية هي بمثابت ملاذ امن و الطلب علية المتزايد الآن. وبالنظر إلى حقيقة أن عطلة اعياد الميلاد تبدأ في نهاية هذا الأسبوع ، يمكن أن يزداد عدد الاصابات بشكل كبير - وهذا أمر سلبي للغاية بالنسبة لزوج العملات هذا.
أود أيضًا أن ألفت انتباهكم إلى أصل آخر حساس جدا للمخاطرة وهو النفط. حتى قبل افتتاح التداول في الولايات المتحدة ، انخفض النفط الخام الأمريكي بأكثر من دولارين. قد يكون هذا بسبب جني الأرباح العادي. في الواقع ، في 10 و 13 ديسمبر ، كان سعر النفط يرتفع ونتيجة لذلك ، وصل إلى أعلى مستوياته منذ مارس من هذا العام. هذا هو السبب في أن ظهور أساسي هبوطي يضغط عليه.
بالانتقال إلى جلسة التداول الأمريكية ، وافق الكونجرس الأمريكي على خطة دعم اقتصادي بقيمة 900 مليار دولار. نحن نتحدث عن مدفوعات مباشرة للأمريكيين بمبلغ 600 دولار لكل شخص وزيادة في إعانات البطالة بمقدار 300 دولار بالإضافة إلى عدد كبير من الحوافز التجارية. كل هذا يوفر الدعم لسوق الأسهم ، ويمنعها من تطوير موجة هبوط أكثر قوة.
تضغط موافقة الحكومة الأمريكية على حزمة المساعدات المالية التالية على الدولار الأمريكي ، مما يعيق النمو القوي ، والذي يرجع إلى زيادة الاهتمام بالأصول الملاذ الامن بسبب ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا. نتيجة لذلك ، يستمر زوج العملات AUD / USD في التراجع ، مما يشير إلى أن المستثمرين يهربون من المخاطرة.
هذا كل شيء بالنسبة لي. راقب عن كثب خلفية الأخبار وكن مستعدًا لأي مفاجآت في السوق.