في نشرة  اليوم ، سنتناول الموضوعات التالية:

- ارتفاع أسعار الغاز والنفط.  

ارتفاع  مؤشر الخوف     

- التعزيز العام للعملات الخطرة

- مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة

سأبدأ نشرة  اليوم بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة في كل من أوروبا والولايات المتحدة. بالطبع ، يزيد الشتاء البارد من الطلب   على موارد الطاقة ، بما في ذلك الغاز والنفط ، وبالتالي يرفع الأسعار. لذلك أدى التدهور الحاد في الأحوال الجوية في الجزء الأوسط من الولايات المتحدة إلى أزمة طاقة وحتى انقطاع التيار الكهربائي في بعض المدن الأمريكية.

نتيجة لذلك ، يستمر سعر النفط الخام الأمريكي WTI في الارتفاع ، حيث وصل مرة أخرى إلى أعلى مستوياته منذ بداية عام 2020. وتجدر الإشارة إلى حقيقة أن أسعار النفط ارتفعت فوق 60 دولارًا للبرميل.  . وبناءً على ذلك ، فإن المزيد من التدهور في الأحوال الجوية ونمو سوق الأسهم الأمريكية قد يعيد أسعار النفط إلى الحد الأقصى الذي يزيد قليلاً عن 65 دولارًا للبرميل.

بعد أن تطرقنا جزئياً إلى موضوع نمو سوق الأسهم الأمريكية ، أود أن ألفت انتباهكم إلى الانخفاض السريع في ما يسمى بمؤشر الخوف ، والذي ارتفع في بداية هذا العام فوق 80 نقطة ، أي ارتفاع ب  20 نقطة ، مما يشير إلى اهتمام المستثمر الكبير بالمخاطرة. نتيجة لذلك ، قد يظل الطلب على الدولار الأمريكي ضعيفًا حتى يظهر عامل أساسي سلبي قوي بشكل غير متوقع في السوق.

إذا نظرنا إلى سوق الصرف الأجنبي ، نلاخظ  الطلب المتزايد على العملات الخطرة. لذا يقترب زوج العملات AUD / USD من الحد الأقصى للسنة الحالية ، بينما وصل زوج GBP / USD بالفعل إلى قيمه القصوى منذ أبريل 2018. وبدون ظهور أحداث غير متوقعة وقوية للغاية ، سيستمر الاتجاه العام في السوق ، مما يعني أن أزواج العملات هذه لا تزال لديها إمكانية للنمو.

الآن دعنا ننتقل إلى الأحداث القادمة. اليوم ستعلن بريطانيا وكندا عن التغيرات في التضخم الاستهلاكي. في الوقت نفسه ، يظل التقرير الخاص بالتغيرات في حجم تجارة التجزئة في الولايات المتحدة الحدث ألاكثر أهمية قد يكون له تأثير ملحوظ على السوق. يتوقع الاقتصاديون نموًا معتدلاً في المؤشر ، لذا فإن انخفاضه غير المتوقع قد يضع ضغطًا إضافيًا على الدولار ، على الرغم من أن تطور الأحداث هذا على المدى الطويل سيعزز العملة الأمريكية.

هذا كل شيء بالنسبة لي. راقب عن كثب خلفية الأخبار وكن مستعدًا لأي مفاجآت في السوق.