في نشرة اليوم ، سنغطي الموضوعات التالية:
- تصريح جانيت يلين حول رفع سعر الفائدة
- التقرير نصف السنوي من بنك الاحتياطي النيوزيلندي
- ديناميات أسعار النفط.
قد يتم رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة لمنع التضخم
.
كان هذا التصريح ، الذي أدلت به وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الثلاثاء ، هو الذي أثر على السوق و تعتبر هذه المرة الاولى بعد جائحة كورونا نرى تصريحات بشان رفع الفائدة .
في الوضع الحالي ، من الضروري متابعة كيف سيعلق رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على ذلك. يمكن الاستماع إلى تصريحاته المبكرة حول موضوع التيسير الكمي الختامي في مؤتمر أغسطس .
على أي حال ، فإن الأخبار ستأتي مشوشة للأسواق. من المتوقع تمامًا أن يتفاعل مؤشر الخوف VIX مع النمو,
و تراجع مؤشر S & P500. و ارتفاع زوج العملات EURUSD ، ووصل إلى المستوى 1.2000
ولكن ، يتم تداول النفط اليوم في النطاق الجانبي لكي على خلفية في الولايات المتحدة ،من المتوقع زيادة في الطلب على الوقود.
هناك أيضًا بيانات أخرى تستحق الاهتمام . لذلك شهدنا الأربعاء الماضي نموًا قويًا إلى حد ما للدولار النيوزيلندي. ويرجع ذلك إلى البيانات التي تم نشرها عن الوضائف .
تظهر أحدث الإحصائيات النيوزيلندية أنه في الأشهر الثلاثة الأولى ، انخفض معدل البطالة في نيوزيلندا إلى 4.7٪ ، مما يعكس نظرة إيجابية اكثر بكثير مما كان متوقعًا .
بحسب بنك الاحتياطي النيوزيلندي إن البلاد قد نجت من جائحة COVID جيدًا.
هناك مخاوف جدية مع استمرار ازدهار الإسكان في نيوزيلندا - قروض المنازل الرخيصة للغاية يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع كبير في التضخم. المخرج من هذا الموقف ، و صرح المنظم حول تشديد شروط الائتمان:
و ذكر ..سنلاحظ كيف تتفاعل السوق مع التغييرات الأخيرة في السياسة. إذا لزم الأمر ، فنحن على استعداد لزيادة تشديد شروط إقراض الإسكان.
الصورة 5
بالانتقال إلى سوق السلع ، لاحظنا البيانات الصادرة عن احتياطيات النفط في أمريكا ، والتي تظهر انخفاضًا قياسيًا قدره 8 ملايين برميل. هذا هو الحد منذ بداية يناير.
ومع ذلك ، لا تظهر أسعار النفط نموا كبيرا ، و كان تراجع المخزون بسبب الانخفاض الحاد في الواردات بنسبة 2.7 مليون برميل يوميا في مصافي التكرير الأمريكية.
ومن العوامل الإضافية التي عرقلت النمو الأخبار التي تفيد بأن المملكة العربية السعودية خفضت أسعار البيع الرسمية لشهر يونيو لصادراتها.
لكن احتمالية ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط على المدى القصير فوق 66 دولارًا لا تزال قائمة ، ، علينا مراقبة الطلب في السوق عن ، وإذا كانت هناك علامات على الضعف ، فلا يتم استبعاد تراجع تصحيحي لاسعار النفط .
هذا كل شيء بالنسبة لي. راقب عن كثب خلفية الأخبار وكن مستعدًا لأي مفاجآت في السوق.