نمو أم تصحيح؟ هذا هو السؤال!

وجهة نظر أساسية

العوامل الرئيسية التي أثرت على سعر الذهب هذا الأسبوع.

عدم الاستقرار الجيوسياسي. تعمل الأحداث الجيوسياسية الأخيرة، مثل أكبر مناورة عسكرية لحلف شمال الأطلسي منذ 36 عامًا، Steadfast Defender 2024، بالإضافة إلى التوترات بشأن تايوان، على زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن. كما تستمر الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا في التأثير على الأسواق، وبالطبع نحو زيادة سعر الذهب.

ولا يتخلف القطاع المصرفي كثيرا عن الركب فيما يتعلق بخسائر الشركات. كما ساهمت التقارير عن خسائر كبيرة في القطاع المصرفي الأمريكي، مثل تلك التي تكبدتها شركة New York Community Bancorp، في تقلبات السوق بشكل عام. وهذا يزيد من الطلب على أصول الملاذ الآمن، بما في ذلك الذهب.

وتؤثر أيضًا على نمو الأسعار المشكلات في سوق العقارات التجارية الأمريكية الناجمة عن ارتفاع أسعار الفائدة. وهذا يزيد من عدم اليقين ويزيد من جاذبية الذهب كأصل ملاذ آمن. وهذا ما يؤكده أحدث تقرير لصندوق النقد الدولي في يونيو 2024 حول الضغوط العالمية على قطاع العقارات التجارية.

ونتيجة لذلك، أظهر الذهب ثباتًا في القوة خلال الأسبوعين الماضيين.

التحليل الفني

في الوقت الحالي، بعد تشكيل الحد الأدنى المحلي عند مستوى 2290، وصل الذهب إلى مستوى 2370. وبذلك، تم تحقيق ارتفاع المثلث المتماثل بالكامل. ومع ذلك، يحتفظ الأصل بإمكانية النمو، وإذا لم تنشأ عوامل اقتصادية كلية أو عوامل أساسية أخرى، فلا يوجد سبب يمنعه من تحقيق إمكانات النمو التي تحدث عنها الخبراء سابقًا (راجع المراجعات السابقة للذهب).

لذلك، إذا ثبت السعر فوق مستوى 2370، والذي يختبره الذهب الآن، فسوف يصل السعر إلى الهدف 2400 مع احتمال تعزيزه حتى 2450 مع هدف متوسط ​​عند 2420.

ومع ذلك، فمن المحتمل جدًا أن ينزلق السعر إلى مرحلة تصحيحية. في حالة الارتداد من المستوى 2370 واختراق المستوى التصحيحي 23.6% (مستوى السعر 2360)، يمكننا أن نتوقع انخفاض السعر إلى المستوى التصحيحي 61.8% (مستوى السعر 2330)، مع متوسط المستويات 2340 و 2350.