فقد أدت المشاكل التي يواجهها عملاقا التكنولوجيا، أبل وتسلا، إلى إضعاف الرغبة في المخاطرة بشكل كبير، الأمر الذي أدى بالتالي إلى عمليات بيع مكثفة في سوق الأسهم. وعلى الرغم من عدم وجود ذعر، فقد زاد الطلب على الذهب مع تحوط المستثمرين للمخاطر.

ولكن كما ذكرنا سابقاً، لا يوجد ذعر، وبالتالي انخفض الطلب على الذهب. ومع ذلك، لا ينبغي لنا أن ننسى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول اليوم في مجلس الشيوخ الأمريكي. وسيقدم تقريرًا نصف سنوي عن السياسة النقدية، لذلك يأمل المستثمرون في الحصول على مزيد من المعلومات حول احتمالات التغيرات في سعر الفائدة الرئيسي. وأي تلميحات حول مدى الاستعداد أو استصواب رفع أسعار الفائدة يمكن أن تضع ضغطًا إضافيًا على سوق الأسهم، وبالتالي دعم الذهب. وبخلاف ذلك، ستعود أسعار المعدن الثمين مرة أخرى إلى منطقة 2080 دولارًا – 2088 دولارًا.

التحليل الفني

وعلى الرغم من النمو الهائل، لم يكن هناك اختراق أو تثبيت لأسعار أعلى من الحد الأقصى التاريخي. وهذه إشارة سيئة للمشترين، لكنهم تمكنوا من البقاء فوق المستوى 1110 دولار. سيكون انهيار الدعم المحدد بمثابة الإشارة الأولى التي تشير إلى أن البائعين على استعداد للعودة إلى منطقة 2080-2088 دولارًا. حتى هذه اللحظة، لا يزال لدى الثيران أمل في مزيد من النمو، ونتيجة لذلك، تجديد الحد الأقصى التاريخي.