وكما توقعنا سابقًا، وصل الذهب إلى المستوى المستهدف عند 2050 دولارًا، ولكن هناك حاجة إلى أساسيات صعودية إضافية لمزيد من النمو. بعد كل شيء، فإن مستوى المقاومة الملحوظ يمثل عقبة كبيرة حقًا في طريق المشترين.
ولذلك، فإن الإصدار القادم لمؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة يمكن أن يكون له تأثير كبير على الذهب. ففي نهاية المطاف، هذا هو التضخم الأساسي، وإذا انخفض بشكل أسرع من المتوقع، فلن يكون لدى الاحتياطي الفيدرالي أي سبب لمزيد من رفع سعر الفائدة. في هذه الحالة، سيستمر العائد على السندات الحكومية الأمريكية في الانخفاض، ونتيجة لذلك، سيكون لدى الذهب فرصة حقيقية للنمو وتحديث أعلى مستوياته.
التحليل الفني
على الرغم من حقيقة أن الخلفية الإخبارية العامة تشير إلى احتمال مزيد من النمو، إلا أن نشاط المشتري تحت مستوى المقاومة البالغ 2050 دولارًا يظل ضعيفًا للغاية. وهذه نقطة مهمة، لأن عودة الأسعار إلى ما دون مستوى الدعم البالغ 2037.50 دولارًا أمريكيًا ستزيد من احتمال حدوث انخفاض تصحيحي أعمق إلى المستوى التالي عند 2008 دولارًا أمريكيًا.