اشتباكات عسكرية في الشرق الأوسط
اشتدت حدة النزاع العسكري بين القوات الإسرائيلية وقوات حماس بشكل ملحوظ خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقد أدت الهجمات الصاروخية على إسرائيل، وانتهاكات الحدود، والمذابح ضد المدنيين في إسرائيل، إلى زيادة الاهتمام بالأصول الدفاعية. ونتيجة لذلك، بدأ الذهب الأسبوع مرتفعًا بحوالي 1% فوق سعر إغلاق يوم الجمعة.
يعد هذا رد فعل منطقي وطبيعي تمامًا للسوق، ولكن مع الأخذ في الاعتبار العوامل الأساسية الأخرى، قد يستأنف سعر الذهب انخفاضه. ولنتذكر أن التضخم في الولايات المتحدة يظل أعلى كثيراً من المستوى المستهدف (2%)، وأن سوق العمل يُظهِر استقراراً لا يصدق. وكل هذا يزيد من احتمالية زيادة أخرى في سعر الفائدة الرئيسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي والإبقاء عليه لاحقا عند الحدود القصوى التي تم تحقيقها.
وهذا ما أثار موجة المبيعات التي تمت ملاحظتها سابقًا. وعليه، هناك خطر حدوث مزيد من التراجع في أسعار الذهب، خاصة في ظل عدم وجود انخفاض واضح في التضخم. دعونا نذكركم أنه سيتم نشر مؤشر أسعار المستهلك (CPI) هذا الأسبوع. تشير التوقعات المتفق عليها إلى انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين، ولكن إذا كان معدل الانخفاض أبطأ، فقد يزيد الطلب على الدولار الأمريكي، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الذهب.
التحليل الفني
على الإطار الزمني اليومي، من الواضح أن السوق افتتح أعلى بكثير من إغلاق الأسبوع الماضي. لكن الطلب بالقرب من مستوى المقاومة الفنية 1857 دولارًا لا يزال ضعيفًا. ولذلك، لا ينصح بعمليات الشراء النشطة بموجبها. مع أخذ كل هذا في الاعتبار، لا يمكن أن يكون السيناريو الصعودي ذا صلة إلا إذا كان هناك اختراق وتثبيت لاحق لأسعار الأسعار فوق 1857 دولارًا.
سيؤدي تراجع الأسعار إلى ما دون 1,846 دولارًا إلى زيادة احتمالية استئناف الحركة الهبوطية.