ارتفع الجنيه الإسترليني فوق مستوى المقاومة 1.2730 يوم الأربعاء بعد أن أشار مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة (ONS) إلى أن الضغوط على مؤشر أسعار المستهلكين قد تراجعت كما كان متوقعًا.
عاد التضخم الرئيسي السنوي في المملكة المتحدة إلى هدف البنك المركزي البالغ 2٪ للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات، من 2.3٪ في أبريل.
قد يكون الدافع التالي للجنيه الاسترليني هو قرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا، والذي سيتم الإعلان عنه يوم الخميس. ومن المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.25%. لذلك سوف يركز المستثمرون على الأصوات المنقسمة والإشارات الجديدة حول الموعد الذي سيبدأ فيه بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة.

التحليل الفني

وبعد اختراق مستوى 1.2700، وصلت الأسعار إلى مستوى المقاومة 1.2730. وفي الإطار الزمني لمدة 4 ساعات، دخلت الأسعار منطقة التشبع الزائد، مما قد يقلل من نشاط المشترين على المدى القصير. ولكن على الإطار الزمني ليوم واحد، فإن احتمال استمرار الاتجاه الصعودي على المدى الطويل لهذا الزوج من العملات لا يزال مرتفعًا.
وإذا استقرت الأسعار فوق مستوى المقاومة 1.2730، فإن هناك احتمالية لمواصلة النمو حتى 1.2750 أو حتى 1.2775.
لكن تعود الأسعار إلى مستوى الدعم 1.2700 وفي استمرار فشل واستقرار الأسعار دون هذا المستوى فإن هناك احتمالية لمواصلة الانخفاض إلى 1.2670 أو حتى 1.2640.