اعترف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بهزيمته في الانتخابات العامة التي جرت يوم الجمعة، معترفًا بفوز حزب العمال.
وفقًا لديريك هالبيني، رئيس أبحاث الصرف الأجنبي في بنك MUFG Bank Ltd، فإن فوز حزب العمال الكبير يمكن أن يفيد الجنيه لأنه قد يؤدي إلى مزيد من الاستقرار السياسي.
وفي الوقت نفسه، يواجه الدولار الأمريكي صعوبات بسبب البيانات الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة، مما أثار التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في عام 2024. سيكون الحدث الرئيسي يوم الجمعة هو صدور تقارير التوظيف الأمريكية، والتي من المتوقع أن تظهر تباطؤًا في نمو العمالة في يونيو. من المتوقع أن تظهر بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة نموًا قدره 190.000 وظيفة جديدة، بانخفاض عن الرقم السابق البالغ 272.000.
التحليل الفني
حاليًا، وصل المشترون إلى مستوى المقاومة 1.2775 وعلى الرغم من أن الأسعار في منطقة ذروة الشراء، إلا أن المشترين يحاولون جاهدين اختراق مستوى المقاومة هذا.
إذا تم كسر مستوى المقاومة هذا، فمن المحتمل أن نرى الأسعار ترتفع إلى 1.2788-1.2800. وبالطبع تجدر الإشارة إلى أن مستوى المقاومة وفي نفس الوقت المستوى النفسي 1.2800 يمكن أن يشكل عائقاً قوياً في طريق المشترين ويوقف الحركة الصعودية.
ولكن عودة السعر تحت مستوى الدعم 1.2750 يمكن أن يبدأ انخفاضًا تصحيحيًا إلى 1.2730-1.2715 أو حتى 1.2700.