يظل زوج اليورو/الدولار الأمريكي تحت اهتمام المستثمرين وسط سلسلة من الأحداث الاقتصادية الهامة والبيانات المتوقعة في المستقبل القريب. تشمل البيانات المتوقعة مؤشرات مديري المشتريات لشهر يوليو من فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة، ومنطقة اليورو، والتي ستوفر معلومات حاسمة حول حالة اقتصادات هذه الدول. ستساعد هذه المؤشرات المستثمرين على تقييم صحة الاقتصاد والإجراءات المحتملة التي قد يتخذها البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة في سبتمبر.
من الناحية الفنية، بعد أن ابتعد زوج اليورو/الدولار الأمريكي عن منطقة المقاومة حول مستوى 1.0950 دولار، متجهًا ضمن النطاق، يستمر اليورو في التراجع مقابل الدولار الأمريكي ويواجه الآن منطقة دعم محلية في نطاق 1.0810-1.0840 دولار. لا توجد حالياً أسس فنية لتجاوز هذه المنطقة بسرعة، ومع ذلك، قد تظهر في القريب العاجل محفزات أساسية (بيانات منشورة) قد تغير الصورة العامة.
عند التخطيط للمعاملات، من الضروري متابعة التقويم الإخباري والنظر في مخاطر زيادة التقلبات وقت النشر.