أدى التدهور غير المتوقع في سوق العمل الأمريكي، كما يُنظر إليه من قبل المشاركين في التداول، إلى ضعف الدولار وزيادة حادة في التقلبات. الانخفاض في المؤشرات الإحصائية يدفع المستثمرين والمتداولين إلى الاستنتاج بأن نظام الاحتياطي الفيدرالي (الفيد) يجب أن يبدأ في خفض أسعار الفائدة الرئيسية، مما يشير إلى انخفاض محتمل في ربحية العملة الوطنية للولايات المتحدة.
أدى الزيادة في التقلبات إلى تفعيل السيناريو الذي وصفناه سابقاً، حيث بدأ اليورو في الارتفاع بشكل حاد مقابل الدولار الأمريكي. تحرك الزوج نحو الحد العلوي للنطاق والذي يقع فوق علامة 1.0900 دولار. هنا، من المحتمل أن نشهد تباطؤ في ديناميات حركة الأسعار. كما يجدر بنا الأخذ في الاعتبار أن الأسبوع يقترب من الانتهاء. قد نحتاج إلى الانتظار حتى الأسبوع المقبل لنرى كيف ستتطور الأوضاع.