التقرير المنشور عن التغيرات في ثقة المستهلك لم يكن له تأثير كبير على السوق، على الرغم من التراجع غير المتوقع. ومن المهم أيضًا أن نأخذ في الاعتبار أن رقم فبراير لم يكن فقط أقل من القيم السابقة والمتوقعة، ولكن تم أيضًا تعديل بيانات شهر يناير تنازليًا. ومع ذلك، فإن الدولار الأمريكي لم يضعف.

 وهذا على الأرجح بسبب ترقب نشر المؤشر الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة. ومن شأن الانخفاض القوي غير المتوقع أن يزيد من احتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيف السياسة النقدية، وهو ما يعد بدوره عاملاً أساسيًا صعوديًا. ومع ذلك، توقع المحللون الذين استطلعت بلومبرج آراءهم أن ينمو النمو على أساس شهري وأن يتراجع بشكل طفيف فقط على أساس سنوي.

يمكن أن يكون للانحرافات الكبيرة عن التوقعات تأثير كبير على السوق.

 التحليل الفني

 من وجهة نظر التحليل الفني، ما زلنا لا نرى أي تغييرات. تستقر أسعار الزوج فوق مستوى الدعم الفني وفي نفس الوقت مستوى الدعم النفسي 1.0800. اختراق مستوى الدعم الملحوظ سيزيد بشكل كبير من خطر تطور موجة تراجع أقوى نحو 1.0660. وحتى هذه اللحظة، يعتبر النمو إلى 1.0900-1.0925 هو السيناريو الرئيسي.