الهدوء الذي يسبق العاصفة
تقليديا، في يوم التداول الأول من الأسبوع، سيكون تشبع خلفية الأخبار منخفضا جدا، وبالتالي قد تظل تقلبات التداول معتدلة. ومع ذلك، يجب على المستثمرين الانتباه إلى الخطابات القادمة لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد وعضو المجلس الإشرافي للبنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل. قد يكون لتعليقاتهم تأثير على ديناميكيات التداول لهذا الزوج من العملات.
دعونا نذكرك أنه على الأرجح لن يقوم البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة الرئيسي، وكذلك أسعار الفائدة على الودائع والقروض. وبناء على ذلك، تحول التركيز الآن إلى المدة التي ستبقى فيها أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية. إذا سلط ممثلو البنك المركزي الأوروبي الضوء على هذه القضية اليوم، فقد تزداد تقلبات التداول. ولكن لا تنسوا أن تقرير التضخم في منطقة اليورو سيتم نشره يوم الجمعة فقط. وسيؤدي غياب نموه إلى زيادة احتمالية استكمال عملية رفع سعر الفائدة بشكل كبير، في حين أن انخفاض التضخم سيزيد من احتمالية خفض سعر الفائدة بشكل أسرع. وفي كلتا الحالتين الأولى والثانية، هناك خطر ضعف اليورو.
التحليل الفني
لا تزال أسعار زوج العملات EUR/USD عالقة بشكل جانبي عند 1.0630-1.0675، مما يشير إلى عدم اليقين في السوق. ولكن في الوقت نفسه، من المهم أن نتذكر أن ديناميكيات التداول الشاملة تتجه نحو الانخفاض. ولذلك، يبقى السيناريو الهبوطي هو الأولوية. ويأخذ في الاعتبار الهبوط إلى أقرب هدف عند 1.0530.
الإشارة الأولى التي تشير إلى ضعف البائعين ستكون عودة أسعار الزوج فوق 1.0675. ولكن حتى في هذه الحالة، ستبقى المشتريات النشطة في منطقة مخاطر التداول المتزايدة. لا يمكن تفعيل السيناريو الصاعد إلا في حالة عودة الأسعار وتثبيتها فوق 1.0805.