بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم وماذا نتوقع في نوفمبر؟
قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، وهو ما كان متوقعا من قبل السوق. علاوة على ذلك، ذكر جيروم باول أن إعادة التضخم إلى المستوى المستهدف يظل هدفهم الرئيسي. لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن ارتفاع التضخم يعود إلى ارتفاع أسعار النفط. وبناء على ذلك، فإن زيادة سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي لن تحل هذه المشكلة.
من ناحية، يسمح هذا لبنك الاحتياطي الفيدرالي بأخذ قسط من الراحة ومراقبة الوضع، ومن ناحية أخرى، فإنه يترك إمكانية حدوث زيادات أخرى في نوفمبر. بعد خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، ارتفعت أداة مراقبة سعر الفائدة الخاصة ببنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي تعتمد على أسعار العقود الآجلة لسعر الفائدة الفيدرالية الحالية لمدة 30 يومًا، بشكل طفيف. يشير ارتفاعه إلى أن المستثمرين يتحوطون من مخاطرهم في حالة رفع سعر الفائدة. ببساطة، يعتقد المستثمرون أن احتمالية رفع أسعار الفائدة الرئيسية زادت إلى أكثر من 33%.
وبالتالي، فإن الطلب على الدولار الأمريكي آخذ في الازدياد، لكن نشاط مشتريه يظل معتدلاً.
التحليل الفني
على الرغم من حقيقة أن البائعين تمكنوا مرة أخرى من التغلب على مستوى الدعم الفني القوي عند 1.0675، إلا أن نشاطهم تحته يظل ضعيفًا للغاية. ومع أخذ كل هذا في الاعتبار، فإن خطر النمو التصحيحي يستمر في التزايد. وفي هذه الحالة، القضية ليست في قوة المشترين، بل في سلبية البائعين.
عودة الأسعار فوق 1.0675 سيلغي السيناريو الهابط الذي يأخذ في الاعتبار مزيد من الانخفاض إلى 1.0530.
لكن تثبيت الأسعار فوق 1.0775 فقط هو الذي سيسمح لنا بالاعتماد على استئناف النمو.