سوف يترك بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير
ولا يتوقع المستثمرون زيادة في سعر الفائدة الرئيسي بعد الاجتماع الحالي. ونرى أيضًا انخفاضًا كبيرًا في احتمالية رفع سعر الفائدة الرئيسي في الاجتماع القادم للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. كل هذا يبدو وكأنه عوامل أساسية هبوطية للدولار الأمريكي، لكن نشاط بائعي العملة الأمريكية لا يزال ضعيفًا للغاية. ولا يزال مؤشر الدولار الأمريكي قريبًا من أعلى مستوياته هذا العام.
ويرجع ذلك على الأرجح إلى حقيقة أن الاقتصاد الأمريكي يبدو أكثر استقرارًا مقارنة بالاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
قد يحدث انخفاض في الطلب على الدولار الأمريكي إذا أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي استعداد الهيئة التنظيمية لاستكمال دورة الزيادات الحالية. ولكن هذا غير مرجح، نظراً لارتفاع معدلات التضخم والاقتصاد الأميركي الذي لا يزال مستقراً نسبياً. ولذلك، يمكن للعملة الأمريكية أن تظل رائدة.

التحليل الفني
عادت أسعار الزوج إلى منطقة المقاومة 1.0675 – 1.0690، لكن الطلب فوقها يظل ضعيفاً، مما يشير إلى أفضلية للبائعين. سيكون السيناريو الهبوطي قائمًا حتى يعود السعر ويستقر فوق منطقة المقاومة 1.0775-1.0805. وحتى هذه اللحظة، ينبغي النظر إلى الارتفاع باعتباره تصحيحًا للزخم الهبوطي.
يقع مستوى الدعم الفني القوي التالي عند 1.0535.