تمكن المستثمرون من الهدوء يوم الأربعاء بعد عمليات البيع المذعورة بسبب الانخفاض الأضعف بشكل غير متوقع في التضخم الأمريكي. ولكن حتى اليوم قد تزداد تقلبات التداول.

ستلقي رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد كلمة خلال جلسة التداول الأوروبية. وستقدم تقاريرها إلى لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية بالبرلمان الأوروبي. يعد هذا تطورًا مهمًا لأنه قد يلقي الضوء على احتمالات حدوث تغييرات في السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.

خلال جلسة التداول الأمريكية، ستنشر الولايات المتحدة مجموعة من تقارير الاقتصاد الكلي التي قد يكون لها تأثير على زوج يورو/دولار EUR/USD. أولا، بيانات عن التغيرات في حجم مبيعات التجزئة. إن عدم وجود تراجع في هذا المؤشر قد يدعم الدولار الأمريكي ويضغط على الزوج. ثانياً، بيانات عن التغيرات في عدد الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة. فقط النمو القوي بشكل غير متوقع يمكن أن يصبح سببا لمناقشة مدى استصواب خفض سعر الفائدة في الربع الثاني من هذا العام.

التحليل الفني

وبعد اختراق مستوى الدعم الفني 1.0725 وحتى الحاجز النفسي 1.0700، زاد نشاط المشترين، مما أعاد أسعار الزوج إلى ما فوق 1.0725. لا ينبغي اعتبار هذا الارتداد إشارة صعودية. وفي الوقت الحالي، يعتبر هذا مجرد تصحيح للموجة الهبوطية، وبالتالي هناك خطر حدوث المزيد من الضعف للزوج. في حين أن عودة الأسعار وتثبيتها فوق 1.0800 ستسمح لنا بالحديث عن تشكيل موجة دافعة صاعدة وعودة الزوج إلى منطقة المقاومة 1.0900-1.0930.