وتشير إحصاءات الاقتصاد الكلي الواردة من الولايات المتحدة إلى تدهور معتدل في وضع سوق السياحة، في حين لا يوجد حتى الآن انخفاض واضح في النشاط التجاري. ولذلك فإن احتمالية تيسير السياسة النقدية تظل منخفضة، مما يؤدي بدوره إلى تقليل الضغط على الدولار الأمريكي.

على هذه الخلفية، هناك ضعف في أسعار زوج العملات EUR/USD. ولكن لمزيد من الانخفاض، يحتاج البائعون إلى عامل أساسي هبوطي إضافي. وقد يكون هذا صدور بيانات حول التغيرات في معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو. ويتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت بلومبرج آراءهم أن يتباطأ هذا المؤشر إلى 0.1% على أساس سنوي وإلى -0.1% على أساس ربع سنوي.

وقد يؤدي صدور بيانات أضعف بشكل غير متوقع في التقرير إلى زيادة الضغط على الزوج. يجب عليك أيضًا الانتباه إلى التقرير القادم حول التغييرات في عدد المطالبات الأولية لإعانات البطالة في الولايات المتحدة. غياب الارتفاع الكبير في هذا المؤشر قد يضع ضغطاً معتدلاً على الزوج، مما يعيده إلى ما دون 1.0750.

 التحليل الفني

اختراق مستوى الدعم الفني 1.0750 سيزيد من احتمالية التراجع نحو 1.0660. في الوقت نفسه فإن العودة فوق 1.0800 ستلغي السيناريو الهابط، والاختراق والتثبيت فوق منطقة المقاومة الضيقة 1.0835-1.0850 قد يؤكد رغبة المشترين في استئناف النمو.