مؤشر مديري المشتريات الأمريكي
تستمر العملة الأوروبية في فقدان قوتها مقابل معظم العملات، بما في ذلك الدولار الأمريكي. لكن نشاط بائعي زوج العملات EUR/USD لا يزال معتدلاً، حيث ينتظر المستثمرون نشر كتلة من إحصاءات الاقتصاد الكلي من الولايات المتحدة.
ستتلقى الولايات المتحدة اليوم بيانات حول التغيرات في مستوى النشاط التجاري في قطاع الخدمات. وتشير توقعات المحللين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم إلى انخفاض مؤشر مديري المشتريات إلى 51.00، وهي أدنى قيمة منذ مارس من هذا العام. ولا يعد تأكيد هذه التوقعات بمثابة أساس هبوطي قوي للدولار الأمريكي، خاصة مقابل اليورو. يذكر أن نفس المؤشر لمنطقة اليورو أقل من 50 نقطة، مما يشير إلى تباطؤ النشاط التجاري في كتلة العملة.
قد تؤدي البيانات الأضعف بشكل غير متوقع مقارنة بالتوقعات، بما في ذلك الانخفاض الحاد في مؤشر مديري المشتريات للقطاع غير الصناعي، إلى الضغط على الدولار الأمريكي، ونتيجة لذلك، تدعم أسعار زوج يورو/دولار EUR/USD.
التحليل الفني
كسر منطقة الدعم الفني 1.0775-1.0785 لم يثير موجة بيع قوية. علاوة على ذلك، لم يتمكن البائعون حتى من الوصول إلى الهدف الأول عند 1.0675، مما يدل على ضعفهم. وبالتالي فإن العودة فوق 1.0805 ستزيد من احتمالية استئناف النمو إلى منطقة المقاومة 1.0920-1.0945.
لكن حتى هذه اللحظة يبقى السيناريو الهابط هو الأولويات، مع الأخذ في الاعتبار مزيد من الانخفاض إلى 1.0675 ثم إلى 1.0550.