يستمر الاهتمام بالدولار الأمريكي في الزيادة مع انخفاض احتمالية خفض سعر الفائدة. ولنتذكر أن محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حذر المستثمرين للمرة الثالثة خلال الأسبوعين الماضيين من عدم ملاءمة خفض أسعار الفائدة. وهذه لحظة مهمة للأسواق التي تواجه تناقضًا كبيرًا بين الواقع والتوقعات التي كانت في الربع الأخير من عام 2023.
كان السيناريو الأكثر مناقشة للربع الأول من هذا العام هو الركود في الاقتصاد الأمريكي، ونتيجة لذلك، انخفاض سعر الفائدة الرئيسي. لكن معدل نمو أكبر اقتصاد في العالم يظل مرتفعا، الأمر الذي يلقي بظلال من الشك على الحكمة وراء تخفيف السياسة النقدية.
وهذا بالضبط ما يتحدث عنه رئيس الاحتياطي الفيدرالي، معتمداً على خطر تجدد نمو التضخم في الولايات المتحدة. في حين يبقى الهدف الرئيسي للجهة التنظيمية الأمريكية هو خفض التضخم إلى المستوى المستهدف وهو 2%.
التحليل الفني
وفي وقت كتابة المراجعة، كانت أسعار الزوج قد انخفضت إلى منطقة دعم فني مهمة جدًا عند 1.0725-1.0745. سيشير الاختراق والتثبيت اللاحق لعروض الأسعار أسفل المنطقة المحددة إلى أن البائعين على استعداد لمواصلة انخفاضهم إلى 1.0670 ثم إلى المنطقة 1.0500-1.0550.
في نفس الوقت، عودة الأسعار فوق 1.0880 فقط هي التي ستقلل من خطر السيناريو الهابط.