بعد مبيعات طويلة للعملة الأمريكية، حان الوقت لجني الأرباح. ونتيجة لذلك، تم تصحيح أسعار زوج العملات EUR/USD من أعلى المستويات التي تم الوصول إليها سابقًا. وكان سبب المبيعات عاملين مهمين: أولاً، لا توجد علامات واضحة على تباطؤ كبير في الاقتصاد الأمريكي حتى الآن. ثانياً، تقترب نهاية السنة التقويمية، وبالتالي يبدأ العديد من المتداولين في جني جزء من أرباحهم.
لكن العامل الأساسي الأكثر أهمية هو صحة أكبر اقتصاد في العالم. ففي نهاية المطاف، لن يؤدي سوى التباطؤ الكبير إلى انخفاض التضخم إلى المستوى المستهدف بنسبة 2%، وهو ما سيسمح بدوره لبنك الاحتياطي الفيدرالي بإكمال الدورة الحالية من الزيادات والانتقال إلى خفض سعر الفائدة الرئيسي. وفي هذه الحالة، سوف تستمر عوائد السندات الحكومية الأمريكية في الانخفاض، مما يضغط على الدولار الأمريكي.
سيتم اليوم نشر مؤشر النشاط التجاري في قطاع الخدمات في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكية. وفي وقت الإصدار، قد تزداد تقلبات التداول في سوق الصرف الأجنبي.