حقق زوج العملات EUR/USD قفزة كبيرة وارتفع فوق مستوى 1.0900 بسبب ضعف الدولار الأمريكي بسبب الاحتمال المتزايد لخفض سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) إلى أدنى مستوى خلال شهرين بالقرب من مستوى الدعم الرئيسي عند 104.00 حيث أدى تقرير مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الضعيف الصادر عن ISM في الولايات المتحدة لشهر مايو إلى تخفيف المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وتقليل مخاطر التضخم المستمر.

وأظهر التقرير أن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي، الذي يقيس صحة أنشطة التصنيع، انخفض للشهر الثاني على التوالي. وجاءت البيانات الاقتصادية عند 48.7، وهو أقل من التوقعات المتفق عليها عند 49.6 والبيانات السابقة 49.2. بالإضافة إلى ذلك، انخفض مؤشر الطلبيات الجديدة، الذي يقيس توقعات الطلب، إلى 45.4 من 49.1 سابقًا، مما يشير إلى تباطؤ الاقتصاد في منتصف الربع الثاني حيث حافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي على سياسة نقدية متشددة.

وكانت الأسواق المالية قلقة بالفعل بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي حيث انخفضت تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول إلى 1.3 في المائة من 1.6 في المائة في السابق.

في هذه الأثناء، ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات للخدمات (ISM) في الولايات المتحدة، وتغييرات التوظيف في ADP وتقرير الوظائف غير الزراعية لشهر مايو (NFP) وبيانات فرص العمل JOLTS لشهر أبريل. ومن المقرر أن يعلن البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن السياسة النقدية لشهر يونيو يوم الخميس.
ستؤثر هذه المجموعة من البيانات الاقتصادية على تكهنات السوق بشأن خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.

التحليل الفني

وكما كان متوقعاً، وصل المشترون إلى المستوى المستهدف، أي المستوى النفسي ومستوى المقاومة 1.0900، لكنهم لم يتمكنوا بعد من تثبيت الأسعار فوق هذا المستوى.
منع مستوى المقاومة الضعيف عند 1.0915 المشترين من الاستمرار في النمو ونشهد الآن ضغطًا من البائعين للعودة إلى القناة السعرية بين 1.0880 و1.0800، والتي أبقت الأسعار داخلها لفترة طويلة.
وبالتالي، فإن كسر مستوى الدعم 1.0915 قد يفتح الطريق أمام الأسعار للوصول إلى 1.0940-1.0960.
ولكن إذا اخترق البائعون مستوى الدعم 1.0880، فمن المحتمل أن نشهد مزيدًا من الانخفاض في الأسعار إلى 1.0855-1.0835.