أشار نائب محافظ بنك اليابان إلى الأسواق: إذا استمر التضخم في التحرك بثبات نحو هدف 2%، فإن الجهة المنظمة مستعدة لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر. وقد عزز هذا التصريح التوقعات بأن اليابان قد تتخلى تدريجيًا عن سياستها فائقة التيسير التي تنتهجها منذ فترة طويلة. بالنسبة للمستثمرين العالميين، قد تعني مثل هذه الخطوات من قبل طوكيو مراجعة استراتيجية تخصيص رأس المال في الأصول الآسيوية، خاصة على خلفية الإجراءات متعددة الاتجاهات للبنوك المركزية في العالم، وقد أدى خطاب البنك المركزي الياباني إلى فرض ضغوط إضافية على زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني، والذي تجاوز القاع الذي وصل إليه في مارس/آذار، وفي حال استمر الانخفاض، قد يلقى الدعم من قبل السوق في منطقة مستوى 144.00 وما دونه.