تراجعت أسعار الذهب عقب تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب بشأن الاحتفاظ بمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول واحتمال تقليص الرسوم الجمركية على السلع الصينية. وانخفض سعر المعدن إلى 3300 دولار للأونصة. وأدى تحسن معنويات السوق وارتفاع الدولار إلى تقليل جاذبية الذهب كأصل وقائي. ومع ذلك، وعلى الرغم من الانخفاض على المدى القصير، قد تظل التوقعات طويلة الأجل للذهب إيجابية، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي. يمكن العثور على منطقة دعم محلية في السوق حول 3220 دولارًا، ولكن المنطقة المهمة تقع تحت مستوى 3150 دولارًا. وبالنظر إلى تأثر الأسواق بالبيئة الجيوسياسية العامة، وخاصةً في الآونة الأخيرة، وخطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يجب أن تؤخذ مخاطر زيادة التقلبات في الاعتبار عند التخطيط للمعاملات.