زيادة اسعار الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل عدد من العملات العالمية ، ليواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى فى سبعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ، فى ظل استمرار نزول العملة الأمريكية من أعلى مستوى فى 11 شهرا مقابل عدد من العملات الرئيسية والثانوية ، وبدعم ارتفاع احتمالات زيادة أسعار الفائدة البريطانية خلال هذا العام.
ارتفع الجنيه مقابل الدولار بحوالي 0.4% حتى الساعة 07:45 جرينتش،ليتداول عند 1.3290$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3231$،وسجل الأعلى عند 1.3284$ ،والأدنى عند 1.3224$.
أنهي الجنيه تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.5% مقابل الدولار ، فى أول مكسب خلال أربعة أيام ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى سبعة أشهر 1.3101$ المسجل فى وقت سابق من التعاملات ، بالإضافة إلى نتائج اجتماع المركزي البريطاني.
تراجع مؤشر الدولار يوم الجمعة بحوالي 0.3% ، مواصلا نزوله لليوم الثاني على التوالي من أعلى مستوى فى 11 شهرا عند 95.21 نقطة ، عاكسا استمرار تسارع عمليات التصحيح وجني الأرباح على العملة الأمريكية مقابل عدد من العملات الرئيسية والثانوية.
تتراجع أيضا العملة الأمريكية تحت ضغط بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة ، أظهرت هبوط نمو قطاع الصناعات التحويلية فى فيلادلفيا لأدنى مستوى لاكثر من عام خلال حزيران/يونيو ، بالإضافة إلى انخفاض عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل.
المركزي البريطاني يوم الخميس ابقى على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير عند 0.50% ، وكذلك برنامج شراء الأصول عند 435 مليار جنيه إسترليني ، لكن حدث تغير هام فى عملية التصويت على رفع أسعار الفائدة إلى 0.75% ، بعدما أنضم كبير الاقتصاديين فى البنك أندي هالدن إلى عضوين آخرين طلبوا برفع أسعار الفائدة خلال الاجتماعين السابقين ، ليصبح عدد المطالبين برفع أسعار الفائدة ثلاث أعضاء مقابل ستة يطلبون استمرار الفائدة عند المستويات الحالية.
بعد ظهور نتائج التصويت ارتفعت احتمالات زيادة أسعار الفائدة البريطانية خلال هذا العام ، خاصة خلال أحد اجتماعي آب/أغسطس أو أيلول/سبتمبر ، وأشار الأعضاء الراغبين فى زيادة أسعار الفائدة إلى المخاوف بشأن تزايد الأجور واستمرار الضغوط
المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابعا معلوماتيا حصريا