• الحساب الشخصي

استقرار ايجابي لاسعار النفط في اخر جلسات الاسبوع

تحليلات الأسواق المالية والسلع

ارتفعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الجمعة للمرة الأولى خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، استنادا على انحسار مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأمريكي ،عقب بيانات قوية عن مبيعات التجزئة ، مع عودة منحني عائد سندات الخزانة الأمريكية لمساره الطبيعي ، بالإضافة إلى تكهنات اتخاذ السعودية إجراءات دعم السوق ووقف تدهور الأسعار.

بحلول الساعة 08:05بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوى 55.14$ للبرميل من مستوى الافتتاح 54.67$، بعدما سجل أعلى مستوى 55.38$ ،وأدنى مستوى54.67$.

وصعد خام برنت إلى مستوى 59.17$ للبرميل من مستوى الافتتاح 58.37$ ،بعدما سجل أعلى مستوى 59.17$ ،وأدنى مستوى 58.37$.

سعر النفط اجرى  محاولة لكسر مستوى 54.47 لكنه لم يستقر طويلاً دونه، ليظهر بعض الميل الصاعد ويتحرك حول 55.20، مع ملاحظة أن مؤشر ستوكاستيك يفقد عزمه الإيجابي بشكل تدريجي، بينما يشكّل المتوسط المتحرك 50 ضغط سلبي أمام السعر.

بالنتيجة ، فإن هذه العوامل تشجعنا على ترجيح الميل الهابط خلال الجلسات القادمة، مع الإشارة إلى أن كسر 54.47 سيؤكد فتح الطريق أمام التوجه نحو 51.61 كمحطة رئيسية تالية، بينما يمثل اختراق 55.95 مفتاح امتداد المكاسب اللحظية لتصل إلى 57.33 قبل أي محاولة جديدة للانخفاض.

كما ان نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 53.50 والمقاومة

 الخام الأمريكي تراجع  عند تسوية أسعار الخميس بنسبة 0.4% ،وفقدت العقود الآجلة لخام برنت حوالي 1.1% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل مخاوف ركود الاقتصاد العالمي وضعف مستويات الطلب على الوقود.

و في  الولايات المتحدة سجلت مبيعات التجزئة ارتفاعا فاق التوقعات خلال تموز/يوليو ، الأمر الذي قلص مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأمريكي "أكبر اقتصاد مستهلك للنفط فى العالم".

كما ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الخميس لتتداول بأعلى من عائد سندات الخزانة لأجل عامين، ليعود منحني العائد إلى مساره الطبيعي.

و ذكرت وكالة "بلومبرغ" هذا الأسبوع أن المملكة العربية السعودية تفكر فى اتخاذ إجراءات أعمق لوقف تدهور أسعار النفط ،وقال مسؤول سعودي "أن المملكة لن تتساهل مع استمرار انخفاض الأسعار وتدرس جميع الخيارات".

و كانت قد اعلنت  الرياض أواخر الأسبوع الماضي إنها تعتزم إبقاء صادراتها من النفط الخام دون 7 مليون برميل يوميا فى شهري آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر ، للمساهمة فى تصريف مخزونات النفط العالمية.

و الجدير بالذكر ان  السعودية قد تلجئ إلى تخفيف الإنتاج خلال الفترة القادمة ،وتحاول ضم منتجين آخرين فى هذا الاتجاه ،لكن هذا الأمر لن يكون مهمة بسيطة ،وفى حال خفض تحالف "أوبك بلس" الإنتاج أكبر من المتفق عليه سابقا ، فمن المحتمل أن تتحمل الرياض النصيب الأكبر من التخفيضات الإضافية.

حيث تنفذ أوبك وحلفاؤها المعروف بتحالف "أوبك بلس" اتفاقا عالميا بخفض إنتاج النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا حتى آذار/مارس 2020.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري