شهدت اسعار النفط الخام الأمريكي تراجعا بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، واستقر خام برنت بعد نزوله من أعلى مستوى فى أربع سنوات ، يأتي هذا تحت ضغط تجدد مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأوبك بزيادة الإنتاج وخفض الأسعار ، بالإضافة إلى ارتفاع غير متوقع فى المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة على حسب بيانات معهد البترول الأمريكي.
بوحلول الساعة 12:13جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 71.86$ للبرميل من مستوي الافتتاح 72.07$،وسجل أعلى مستوي 72.36$ ،وأدنى مستوي 71.82 $.
ويتداول خام برنت حول مستوي 81.53$ للبرميل من مستوي الافتتاح 80.79$ ،وسجل أعلى مستوي 81.55$ ،وأدنى مستوي 80.78$.
هذا فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 0.3% ، فى أول خسارة خلال ثلاثة أيام ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى شهرين عند 72.72$ للبرميل ، وتراجعت عقود برنت بنسبة 0.6% ، بعدما سجلت فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى أربع سنوات 82.53$ للبرميل.
حيث قالت الولايات المتحدة إنها ستضمن توفير إمدادات جيدة من النفط الخام بالسوق قبل إعادة فرض العقوبات على إيران فى تشرين الثاني/نوفمبر القادم ،على حسب تصريحات بريان هوك المبعوث الخاص لواشنطن خلال مؤتمر صحفي فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وايضا وفى كلمة ألقاها فى الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك ، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطالبة منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" بزيادة الإنتاج وخفض الأسعار
و اللجنة الوزارية المشتركةكانت المكلفة بمتابعة اتفاق خفض الإنتاج العالمي لأوبك والمنتجين المستقلين قد اجتمعت خلال عطلة نهاية الأسبوع فى الجزائر لمناقشة زيادة محتملة فى مستويات الإنتاج ، لكن يبدو أن أوبك وروسيا يرفضون تلك الزيادة فى الوقت الحالي.
على حسب هذا البيانات ارتفاع إجمالي المخزونات التجارية الأمريكية إلى 400 مليون برميل ، ورغم هذه الزيادة غير أن المخزونات لا تزال بالقرب من أدنى مستوياتها خلال أكثر من ثلاث سنوات
والجذير بالذر ان المستثنرين و فى وقت لاحق اليوم يترقبون البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 0.7 مليون برميل ، فى سادس انخفاض أسبوعي على التوالي.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري