شهدت الدولار النيوزيلندي ارتفاعا بشكل ملحوظ خلال الجلسة الآسيوية أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد النيوزيلندي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ووسط تطلع الأسواق إلى فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في واشنطن.
وفي تمام الساعة 09:15 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.15% إلى مستويات 0.6657 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6647، بعد أن حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6686، بينما حقق الأدنى له عند 0.6635
هذا وقد صدره عن الاقتصاد النيوزيلندي قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع العجز إلى ما قيمته 1,484 مليون دولار نيوزيلندي مقابل 196 مليون دولار نيوزيلندي في تموز/يوليو الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لاتساع العجز إلى 930 مليون دولار نيوزيلندي، وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر الثقة في قطاع الأعمال والتي أظهرت تقلص الانكماش إلى ما قيمته 38.3 مقابل 50.3 في آب/أغسطس الماضي.
و من جهة اخرى تتطلع الأسواق حالياً عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان والتي قد تعكس ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة 0.5% إلى نحو 630 ألف واحدة مقابل تراجع 1.7% عند نحو 627 ألف واحد في تموز/يوليو، وذلك قبل الكشف عن قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي وسط التوقعات برفع الفائدة على الأموال الفيدرالي بواقع 25 نقطة أساس.
حيث من المرتقب أن يكشف أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح عقب انقضاء الاجتماع الذي بداء بالأمس في واشنطن عن المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية والتوسع في خفض عمليات إعادة شراء السندات الحكومية وسندات الرهن العقاري، بالإضافة لتوقعات اللجنة لمعدلات النمو والتضخم والبطالة ومستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة، وذلك قبل الحديث الصحفي لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري