وصل الذهب في كومكس إلى مستوى قياسي بلغ 2450 دولارًا يوم الاثنين، بينما اقتربت الفضة من أعلى مستوى لها منذ 12 عامًا. وارتفع سعر الذهب بنسبة 18% والفضة بنسبة 35% هذا العام.

انخفضت أسعار الذهب (XAU/USD) يوم الثلاثاء حيث أشارت تعليقات صانعي السياسة في البنوك المركزية حول العالم إلى أنهم مترددون في خفض أسعار الفائدة. كان أداء المعدن الثمين ضعيفًا في بيئة أسعار فائدة مرتفعة نسبيًا بسبب الأرباح التي يمكن للمستثمرين تحقيقها من الاحتفاظ بالنقود أو شراء السندات.

ومع ذلك، فإن المخاوف الجيوسياسية الناجمة عن الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا تعمل كعامل داعم لأسعار الذهب. يعد اكتناز الذهب من قبل البنوك المركزية في الأسواق الناشئة والبريكس كتحوط ضد العقوبات الغربية، والتي تستهدف عادةً احتياطيات الدولار الأمريكي أو اليورو، عاملاً داعمًا آخر.

التحليل الفني

بعد التصحيح الهبوطي للأسعار من مستوى المقاومة والسقف السعري الأخير، يتذبذب الذهب حاليًا في نطاق 2420 دولارًا. مؤشر الدولار الأمريكي آخذ في الانخفاض وزاد مشترو الذهب من نشاطهم. لمواصلة الحركة الصعودية للذهب، من الضروري كسر الأسعار واستقرارها فوق مستوى المقاومة 2431 دولارًا. في هذه الحالة، من المحتمل أن نشهد نموًا نحو السقف السعري.

ولكن كسر مستوى الدعم 2400 دولار يمكن أن يغير الاتجاه من الصعود إلى الهبوط.