هناك خطر تجدد الحركة الهبوطية

تساهم المخاطر المرتبطة بالتدهور السريع للأوضاع في الشرق الأوسط في زيادة الطلب على الذهب. ومع ذلك، فإن احتمال حدوث زيادة أخرى في سعر الفائدة الرئيسي الأمريكي، وربما أكثر من زيادة في الدورة الحالية، قد يضعف نشاط المشترين.

ولا تزال السندات الحكومية الأمريكية هي المنافس الرئيسي للذهب. ولذلك، فإن زيادة التضخم، أو على الأقل عدم انخفاضه، سوف يسهم في زيادة أخرى في عائد أدوات الدين الأمريكية. وهذا بدوره سيساعد على تقوية الدولار الأمريكي، ونتيجة لذلك، يضغط على الذهب.
وبالنظر إلى الزيادة الملحوظة في أسعار المعادن الثمينة، فمن الصعب للغاية القضاء على خطر انهيارها.

التحليل الفني

خلال يوم الأربعاء وفي التعاملات المبكرة في آسيا، واصل سعر الذهب ارتفاعه، مقتربًا من مستوى المقاومة الفنية القوي البالغ 1,885 دولارًا. في النصف الثاني من شهر أغسطس من هذا العام، أدى مستوى الدعم الملحوظ إلى منع البائعين من الانخفاض الأكثر قوة، وبعد ذلك كانت هناك زيادة بأكثر من 65 دولارًا.
وبالنظر إلى كل هذا، هناك خطر انتعاش أسعار المعدن الثمين من هذا الحاجز.

ظهور اختراق كاذب عند 1-3 دولار ثم العودة السريعة تحت 1885 دولار سوف ينشط السيناريو الهبوطي، مما يشير إلى ضعف واضح بين المشترين. في حين أن الاختراق والتثبيت فوقه سيسمح لنا بالاعتماد على مزيد من النمو إلى 1904 دولارًا.

نتوقع زيادة في نشاط التداول في وقت صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة.