يشهد تراجع الجنيه الإسترليني هامشيا بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل عدد من العملات العالمية ، لينزل من أعلى مستوى فى سبعة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ، مع نشاط ملحوظ لعمليات التصحيح وجني الأرباح ، ومع عزوف المستثمرين عن بناء مراكز شرائية جديدة ، قبيل تصويت البرلمان البريطاني غدا الثلاثاء على اتفاق انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
حيث الجنيه الاسترليني تراجعه مقابل الدولار بأكثر من 0.1% حتى الساعة 08:15 جرينتش،ليتداول عند 1.2837$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2852$،وسجل الأعلى عند 1.2863$ ، والأدنى عند 1.2818$.
و كانت تداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بإيجابية ملحوظة يوم الجمعة الماضي ليتجاوز حاجز 1.2800 ويستقر فوقه، مما يدعم استمرار توقعاتنا للاتجاه الصاعد خلال الفترة القادمة، والطريق مفتوح أمام تحقيق هدفنا المنتظر عند 1.2962.
و من القراءه الفنية يعتبر الثبات فوق 1.2735 مهم لاستمرار الارتفاع المقترح، حيث إن كسره سيدفع السعر لاختبار مستوى 1.2636 مبدئياً قبل أي محاولة جديدة للارتفاع.
و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.2755 والمقاومة 1.2960
و سيف ان حقق الجنيه يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.75% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، مسجلا أعلى مستوى فى سبعة أسابيع عند 1.2865$ ، بعد بيانات أظهرت اتساع نمو الاقتصاد الملكي على خلاف التوقعات خلال تشرين الثاني/نوفمبر.
و والجذير بالذكر انه على مدار الأسبوع المنصرم ،حقق الجنيه الإسترليني ارتفاعا بنسبة 0.9% مقابل الدولار الأمريكي ، فى رابع مكسب أسبوعي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ كانون الأول/ديسمبر 2017.
و يترقب المستثمرين غدا الثلاثاء تصويت البرلمان البريطاني على اتفاق الأخير لانفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي ،ويتعين موافقة البرلمان حتى يتحول الاتفاق إلى الصفة النهائية يجنب المملكة المتحدة الخروج الفوضوي من الاتحاد الأوروبي.
وكذلك مؤشرات عملية التصويت والأرقام داخل البرلمان ليست فى صالح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ،وفرص تمرير الاتفاق حاليا تبدو ضئيلة للغاية.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري