حقق الجنيه الإسترليني ارتفاعا بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل عدد من العملات العالمية ، ليواصل الصعود لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مقتربا من ملامسة أعلى مستوى فى ستة أسابيع المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، تأتي هذه المكاسب فى ظل استمرار هبوط العملة الأمريكية بعد بيانات أقل من التوقعات عن مستويات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة ، ويترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم تصريحات مارك كارني محافظ المركزي البريطاني بحثا عن أدلة جديدة تخص مستقبل رفع أسعار الفائدة البريطانية.
هذا و ارتفع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.1% حتى الساعة 08:27 جرينتش،ليتداول عند 1.3126$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3106$،وسجل الأعلى عند 1.3122$ ، والأدنى عند 1.3101$.
وكان قد أنهي الجنيه تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.5% مقابل الدولار ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ستة أسابيع 1.3124$ ، فى ظل هبوط العملة الأمريكية ،وبعد نتائج اجتماع المركزي البريطاني.
و الجذير بالذكر انه، المركزي البريطاني عابقى لى السياسة النقدية ثابتة دون أي تغيير كما كانه متوعا ، أبقي على أسعار الفائدة عند 0.75% بعد رفعها فى الاجتماع السابق 25 نقطة أساس ، وكذلك ظل برنامج شراء الأصول عند 435 مليار جنيه إسترليني.
لم يقدم بيان السياسة النقدية الكثير من الدلائل حول مستقبل أسعار الفائدة فى البلاد ، حيث ينتظر البنك نتائج المفوضات بانفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي.
وأكد البنك أيضا على إنه من المرجح أن تكون أي زيادات مستقبلية فى أسعار الفائدة ستكون بوتيرة تدريجية ومحدودة ، وأشار إلى التوقعات الاقتصادية سوف تتأثر كثير بنتائج مفوضات انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي ، وأن الانفصال هو التحدي الرئيسي فى تحقيق هدف التضخم عند 2% مع تحديد السياسة المناسبة لتلك النظرة المتغيرة.
و من جهة اخرى تراجع مؤشر الدولار يوم الجمعة بأكثر من 0.1% ، مواصلا خسائره لليوم الخامس على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين 94.4 نقطة ، عاكسا استمرار هبوط العملة الأمريكية بعد بيانات أقل من التوقعات عن مستويات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال آب/أغسطس ، أثارت الشكوك فى احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية مرتين أخريين خلال هذا العام.
اليوم يترقب التجار تصريحات مارك كارني محافظ المركزي البريطاني ، حيث يلي محاضرة بحلول الساعة 10:00 جرينتش فى العاصمة الأيرلندية دبلن ، من المنتظر أن تحمل تلك التصريحات أدلة جديدة تخص مستقبل رفع أسعار الفائدة البريطانية.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري