شهدت الجنيه الإسترليني ترجعا بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل عدد من العملات العالمية ، بصدد تكبد أول خسارة خلال أربعة أيام مقابل الدولار الأمريكي ، لينزل من أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة عن قطاع الصناعات التحويلية البريطاني خلال كانون الأول/ديسمبر.
تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة حوالي 0.5% حتى الساعة 10:55 جرينتش،ليتداول عند 1.2673$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2737$،وسجل الأعلى عند 1.2772$ ، والأدنى عند 1.2672$.
و كان قد أنهي الجنيه تعاملات الاثنين مرتفعا بنسبة 0.35% مقابل الدولار ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1.2814$ ، مع استمرار هبوط العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.
والجذير بالذكر انه على مدار تعاملات شهر كانون الأول/ديسمبر المنصرم ، فقدت العملة الملكية "الجنيه الإسترليني " حوالي 0.1% مقابل العملة الأمريكية ، فى ثالث خسارة شهرية على التوالي ، بفعل مخاوف انفصال بريطانيا الفوضوي عن الاتحاد الأوروبي.
كذلك خسر الجنيه الإسترليني نسبة 2.25% خلال الربع الرابع من عام 2018 مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثالث خسارة فصلية على التوالي ، وتعاذ تلك الخسارة إلى التوترات السياسية داخل المملكة المتحدة ، وصعوبة تحقيق اتفاق انفصال نهائي للبلاد عن الاتحاد الأوروبي ، والاحتمالات القوية لضرر الاقتصاد الملكي فى حالة الانفصال الفوضوي عن الاتحاد الأوروبي.
و سيق ان صدر اليوم الاربعاء عن الاقتصاد البريطاني الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش مؤشر مديري المشتريات القطاع الصناعي لشهر كانون الأول/ديسمبر بمستوي 54.2 نقطة ، متجاوزا توقعات الخبراء مستوي 52.5 نقطة ، أفضل من القراءة السابقة التي سجلت مستوي 53.6 نقطة بعد التعديل من 53.1 نقطة ، هذا البيان إيجابي للجنيه الإسترليني.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري