اليورو يتراجع بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل عدد من العملات العالمية، ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى فى أربعة أشهر ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، تركيزا على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل تصاعد المخاوف حيال انتشار الموجة الثالثة لفيروس كورونا فى أوروبا.
اغلق اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.7% مقابل الدولار ،فى ثالث خسارة يومية فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،وبأكبر خسارة يومية منذ 4 آذار/مارس الجاري ، بفعل هبوط معظم أسواق الأسهم العالمية.
من جهة اخرى ارتفع مؤشر الدولار يوم الأربعاء بنسبة 0.25% ،ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند 92.60 نقطة ، عاكسا الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
كذلك ياتي كل هذا في ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ،تركيزا على شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ، فى ظل تصاعد المخاوف حيال انتشار الموجة الثالثة لفيروس كورونا فى أوروبا ،والتي من المتوقع أن تؤثر سلبا على مسار تعافي الاقتصاد الأوروبي.
و من بين اهم الاسباب ان العديد من الدول فى أوروبا فرض قيود مرتبطة بفيروس كورونا مرة أخرى ،بعد تزايد حالات الإصابة بالعدوى فى ظل تسارع انتشار الموجة الثالثة من الفيروس التاجي ، وظهور نوع جديد من الفيروس فى القارة العجوز.
حيث مددت ألمانيا "أكبر اقتصاد فى أوروبا" قيود الإغلاق حتى 18 نيسان/أبريل المقبل ، وطلبت من المواطنين البقاء فى منازلهم لمحاولة وقف الموجة الثالثة من الجائحة الفيروسية
المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري