يشهد الجنيه الإسترليني ارتفاعا بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل عدد من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، ليتداول فوق 1.42$ للمرة الأولى فى ثلاث سنوات ، مستفيدا من ضعف أداء العملة الأمريكية ، بالإضافة إلى آمال تعافي الاقتصاد البريطاني بأسرع من التوقعات بفضل برنامج التطعيم السريع ضد فيروس كورونا وخطط تخفيف قيود الإغلاق على النشاط الاقتصادي.
هذا حيث ارتفع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.9% إلى 1.4238$ الأعلى منذ نيسان/أبريل 2018 ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.4111 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.4100$.
كما سبق و ان أنهي الجنيه تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.35% مقابل الدولار ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، بفضل التداول فوق الحاجز النفسي عند 1.4$ للمرة الأولى فى ثلاث سنوات.
انخفض مؤشر الدولار يوم الأربعاء قرابة 0.2% ، مقتربا من ملامسة أدنى مستوى فى ستة أسابيع عند 89.94 نقطة المسجل فى وقت سابق بالأمس ، عاكسا استمرار ضعف أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
و كذلك أكد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" خلال شهادته النصف سنوية أمام الكونغرس الأمريكي أن معدلات التوظيف والتضخم لا تزال بعيدة عن مستهدفات البنك المركزي ،وأن أسعار الفائدة ستظل منخفضة مع الاستمرار فى شراء السندات لدعم تعافي الاقتصاد.
هذه الاحداث تدعم الجنيه الإسترليني أيضا آمال تعافي الاقتصاد البريطاني بأسرع من التوقعات خلال العام الجاري ، بفضل برنامج التطعيم السريع ضد فيروس كورونا فى المملكة المتحدة ،و خطط الحكومة البريطانية لتخفيف قيود الإغلاق على النشاط الاقتصادي.
و الجدير بالذكر انه و بحلول الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش تنطلق فى البرلمان البريطاني جلسة استماعية حول تقرير السياسة النقدية للبنك المركزي البريطاني ، حيث من المتوقع أن تضمن توقعات جديدة حول الاقتصاد البريطاني فى ضوء التطورات الأخيرة لحملات التطعيم ضد فيروس كورونا ،بالإضافة إلى المزيد من الأدلة حول مستقبل السياسة النقدية البريطانية.
المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري