يشهد اليورو تراجعا بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل عدد من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى فى ستة أسابيع ، مع استمرار تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى أوروبا ، وتصاعد التوترات السياسية فى إيطاليا.
كما اليورو اغلق تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.65% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، وبأكبر خسارة يومية فى 2021 ،بعد الكشف عن حزمة تحفيز اقتصادي ضخمة فى الولايات المتحدة.
من جهة اخرى ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.2% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أربعة أسابيع عند 90.93 نقطة ، عاكسا استمرار الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
الجدير بالذكر ان هذا الصعود فى ظل تجدد عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ، خاصة فى أعقاب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى أوروبا ،وقيام الحكومات الأوروبية بتشديد إجراءات الإغلاق ، للحد من سرعة انتشار السلالة الجديدة للفيروس.
كما انه في إيطاليا تتصاعد التوترات السياسية فى البلاد ، مع توقف مصير الحكومة الحالية على نتائج عمليات التصويت فى البرلمان يومي الاثنين والثلاثاء من أجل الاستمرار فى السلطة.
المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري