يشهد اليورو ارتفاعا  قليلا بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل الدولار الأمريكي ، ليتماسك فوق أدنى مستوى فى شهرين المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، بصدد تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي ، بعدما فقد التداول فوق الحاجز النفسي عند 1.2$ ،بفعل تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، وفى ظل توقعات تأخر حدوث انتعاش اقتصادي قوى فى أوروبا على عكس حدوثه المرجح فى الولايات المتحدة.

حيث فقد اليورو بالأمس نسبة 0.6% مقابل الدولار ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ، وبأكبر خسارة يومية منذ 15 كانون الثاني/يناير الماضي.

و حسب  تعاملات الأسبوع الجاري ، فقدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" حتى اللحظة نسبة 1.3% مقابل العملة الأمريكية ، بصدد تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

من بين اسباب  هذه  الخسارة الأسبوعية الأسوأ فى قرابة الخمسة أشهر إلى تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية مقابل عدد من العملات الرئيسية والثانوية ،باعتبار الدولار أفضل استثمار بديل فى أوقات ارتفاع المخاطر فى الأسواق.

و من جهة اخرى سيطرت حالة من الحذر على معظم الأسواق العالمية ، عقب التطورات المرتبطة بسهم شركة جيم ستوب ، بعدما أجبر مستثمري التجزئة ،صناديق التحوط والاستثمار الكبرى على تغطية مراكز البيع على المكشوف ، الأمر الذي كبد تلك الصناديق خسائر بمليارات الدولارات.

كما دعم عمليات شراء الدولار أيضا ، توقعات حدوث انتعاش اقتصادي فى الولايات المتحدة أسرع من الاقتصاديات العالمية الأخرى خاصة الاقتصاد الأوروبي ، بفضل التحفيز المالي والنقدي الواسع فى البلاد.

المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري