آراء الخبراء اختلفت حول أسباب الارتفاع غير المسبوق في سعر البتكوين (Bitcoin) على مدى الشهرين الماضيين، لكن عاملا حاسما أدى إلى وصول العملة المشفرة الأبرز عالميا إلى قيمتها الأعلى على الإطلاق
الجدير بالذكر ان موقع "أكسيوس" (Axios) الأميركي، ذكرت ان ارتفاع قيمة البتكوين هذه المرة يختلف عن كل المرات السابقة، لأن المؤسسات التقليدية هي التي اتجهت بقوة للاستثمار في العملة المشفرة
حيث ان ارتفع سعر العملة المشفرة من 10 آلاف و500 دولار في 3 أكتوبر/تشرين الأول، إلى حوالي 14 ألف دولار في 3 نوفمبر/تشرين الثاني، ثم قفز إلى أكثر من 34 ألف دولار يوم الأحد الماضي، قبل أن يكسر حاجز 40 ألف دولار مساء اليوم الخميس.
ما هو الاختلاف هذه المرة ؟
هذه المرة اتختلف أن المستثمرين التقليديين أصيبوا بما يُعرف بظاهرة الخوف من فوات الفرصة، وهي حالة عامة تدفع الأشخاص إلى الرغبة في أن يكونوا على اتصال دائم مع الآخرين خوفا من أن تفوتهم الأحداث المهمة، وقد أسهموا بشكل كبير في الارتفاع الهائل لقيمة البتكوين.
كما انه من بين الشركات التي استثمرت مؤخرا في العملة الرقمية: "جي بي مورغان" (JPMorgan)، و"غوغنهايم" (Guggenheim)، و"توم لي فوندسترات" (Tom Lee)، وعملاق التأمين "ماس موتوال" (MassMutual)، إضافة إلى الملياردير الأميركي بول تودور جونز. وتراهن هذه الشركات بمئات ملايين الدولارات لرفع قيمة البتكوين، وتضع هدفا معلنا هو الوصول إلى 400 ألف دولار سعرا للعملة الواحدة
و التقارير تشير بأن "سكوير" (Square)، و"باي بال" (PayPal)، و"فيزا" (Visa)، تنسق مع أكثر من 25 شركة متخصصة في العملات الرقمية، لتوفير مجموعة من السلع والخدمات التي يمكن شراؤها باستخدام البتكوين.
قيمة البتكوين ارتفعت حوالي 300% في عام 2020 (الأناضول
المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري