أسعار النفط العالمية شهدت نمو طفيف بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء ضمن محاولات التعافي من مستويات منخفضة فى عدة أشهر ، ليرتد الخام الأمريكي من أدنى مستوى فى سبعة أشهر ، وخام برنت من أدنى مستوى فى شهرين ونصف ، فى مقاومة الضغوط السلبية على الأسعار والتي لا تزال مستمرة حتى الآن ، خاصة حصول ثماني دول على استثناءات من العقوبات الأمريكية على إيران لمدة 180 يوم ، بالإضافة إلى مخاوف بشأن تخمة المعروض العالمي بعد زيادة الإنتاج فى روسيا وأوبك والولايات المتحدة.
بحلول الساعة 12:55جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 62.89$ للبرميل من مستوي الافتتاح 62.71$،وسجل أعلى مستوي 63.04$ ،وأدنى مستوي 62.67 $.
وخام 72.61$ للبرميل من مستوي الافتتاح 72.72$ ،وسجل أعلى مستوي 73.04$ ،وأدنى مستوي 72.52$.
و سبق ان فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 0.4% ، فى سادس خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى سبعة أشهر 62.51$ للبرميل ، فى المقابل صعدت عقود برنت بنسبة 0.25% ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى شهرين ونصف عند 72.15$ للبرميل المسجل فى وقت سابق من تعاملات الجمعة.
وخلال الاسبوع الماضي ، فقدت أسعار النفط العالمية متوسط 7% ، فى رابع خسارة أسبوعية على التوالي ،ضمن أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ أيار/مايو الماضي ، وبأكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل شباط/فبراير الماضي.
حيث مع دخول العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران حيز التنفيذ الفعلي بداية من يوم الأحد الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر ،أعطت الولايات المتحدة استثناءات لمدة 180 يوما لثمانية مستوردين للنفط الإيراني.
واصبحت الدول هي الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا واليونان وتايوان وتركيا ، وهم بالفعل أكبر مشتري النفط الإيراني ،الأمر الذي يعني استمرار تصدير إيران للخام خلال تلك الفترة.
و فى روسيا "أكبر منتج للنفط بالعالم" ارتفع الإنتاج إلى مستوي قياسي جديد بلغ 11.41 مليون برميل يوميا فى تشرين الأول/أكتوبر ، وسجل الإنتاج الروسي مستوي 11.36 مليون برميل يوميا فى أيلول/سبتمبر.
كما عززت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" إنتاجها فى تشرين الأول/أكتوبر إلى 33.31 مليون برميل يوميا ،على حسب بيانات لوكالة رويترز ، بزيادة قدرها 390 ألف برميل عن متوسط الإنتاج فى أيلول/سبتمبر ،وهو أعلى مستوى لإنتاج المنظمة العالمية منذ كانون الأول/ديسمبر 2016.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري