يشهد العملة الموحدة اليورو تذبذبا في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة يوم الاربعاء لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 15 من تشرين الأول/أكتوبر أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس في واشنطون.
في تمام الساعة 09:08 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.02% إلى مستويات .1.1011 والتي تعد أعلى مستوى للزوج خلال تداولات الجلسة وذلك مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 1.1009، بينما حقق الزوج أدنى مستوي له عند 1.1007.
و حسب التحليل الفني ما زلنا نلاحظ ضعف المشترين ونتيجة لذلك ، يتراجع الزوج إلى المستوى النفسي والدعم الفني عند 1.1000. كسر الدعم الملحوظ سيفتح الطريق إلى المستوى التالي 1.0945. سيتم تحقيق السيناريو الهبوطي بعد ارتفاع الدولار الأمريكي ، بما في ذلك زيادة التضخم في الولايات المتحدة. نتيجة لذلك ، قد يحدث المزيد من الضعف في أسعار الزوج خلال جلسة التداول الأمريكي
كما انه الأسواق يترقب عن ألمانيا صدور القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس استقرار النمو عند 0.1% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر ومقابل الثبات عند مستويات السفر في أيلول/سبتمبر، ويأتي ذلك قبل أن نشهد من قبل اقتصاديات منطقة اليورو ككل الكشف عن القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تظهر تراجع 0.2% مقابل ارتفاع 0.4% في آب/أغسطس.
و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.3% مقابل الثبات عند الصفر في أيلول/سبتمبر، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 0.2% مقابل 0.1%، في حين قد توضح القراءة السنوية للمؤشر استقرار النمو عند 1.7%، كما قد تعكس القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر استقرار النمو عند 2.4%.
و الحدث الاكثر اهمية هو انطلاق فعليات الشهادة النصف سنوية لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس الأمريكي في واشنطون، حيث من المرتقب أن يدلي بالنصف الأول من شهادته النصف سنوية حيال السياسة أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، وذلك قبل أن نشهد كشف وزارة الخزانة الأمريكية عن قراءة الموازنة الفيدرالية لشهر تشرين الأول/أكتوبر.
المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري.