شهد اليوروا ارتفاعا يوم الثلاثاء مقابل عدد من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين ، يأتي هذا مع تسارع عمليات بيع العملة الأمريكية بعد تصريحات الرئيس دونالد ترامب ، والتي عبر خلالها عن عدم سعادته برئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول " لرفعه أسعار الفائدة.
حيث ارتفعة اليوروا مقابل الدولار بأكثر من 0.4% حتى الساعة 06:10 جرينتش ،ليتداول عند 1.1519$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.14807$ ،وسجل الأعلى عند 1.1542$ الأعلى منذ 9 آب/أغطس ، والأدنى عند 1.1479$.
هذا وكان قد أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة بحوالي 0.4% مقابل الدولار ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب يومية منذ أوائل تموز/يوليو الماضي ، مع تسارع عمليات بيع الدولار بعد تصريحات ترامب.
وحقق اليورو الأسبوع الماضي ارتفاعا بنسبة 0.2% مقابل الدولار ، فى أول مكسب أسبوعي خلال شهر ، بدعم بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا ، والتي سجلت فى تموز/يوليو أعلى مستوي منذ كانون الثاني/يناير 2013 ، الأمر الذي يدعم احتمالات قيام المركزي الأوروبي بإنهاء برنامج التحفيز النقدي تماما ، مع رفع أسعار الفائدة مبكرا خلال 2019.
مع تراجع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، خاصة بعد الإعلان عن جولة جديدة من المفوضات بين الولايات المتحدة والصين ، وانتعاش معظم عملات الأسواق الناشئة ولا سيما الليرة التركية.
حيث تراجع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر من 0.4% ، مواصلا خسائره لليوم الرابع على التوالي ، عاكسا تسارع عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لدونالد ترامب
و في نفس السياق كانت وكالة رويترز مقابلة مع قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إنه غير سعيد مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول لرفعه أسعار الفائدة ، وأضاف بأن البنك المركزي يجب أن يكون أكثر ملائمة لأسعار الفائدة.
حيث وأشار ترامب إلى التفاوض بقوة مع دول أخرى تعمل على إضعاف عملتها ، وشدد على الانتصار فى حالة الحصول على بعض المساعدة من الاحتياطي الاتحادي.
والجذير بالذكر ان بنك الاحتياطي الاتحادي قد رفع أسعار الفائدة مرتين هذا العام، وتشير معظم الاحتمالات إلى رفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين خلال نهاية العام ، خاصة وأن النمو الاقتصادي يتسارع بنحو غير مسبق ، وسجل خلال الربع الثاني أعلى وتيرة خلال الأربع سنوات الأخيرة.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري