تذبذبت اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع أمام الدولار الأمريكي قبيل التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث محافظ البنك المركزي الألماني وعضو البنك المركزي الأوروبي جينز ويدمان في المؤتمر الاقتصادي السنوي للبنك المركزي الفرنسي والكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
في الساعة 06 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.02% إلى مستويات 1.1655مقارنة بالافتتاحية عند 1.1657 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1654، بينما حقق الأعلى له عند 1.1668.
هذا وتتطلع الأسواق على الاحداث الاقتصادية منطقة اليورو ككل إلى الكشف عن قراءة مؤشر مدراء المشتريات للتجزئة للشهر الماضي، وذلك قبل الحديث المرتقب لرئيس بنك بوندسبنك وعضو البنك المركزي الأوروبي جينز ويدمان تحت عنوان "نحو اتحاد نقدي أكثر استقراراً – ما هي الوصفة الصحيحية؟" خلال فعليات المؤتمر الاقتصادي السنوي للبنك المركزي الفرنسي.
ويأتي ذلك بعد ساعات من تحذير المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خطر اندلاع حرب تجارية إذا نفذت بلاده تهديدها بفرض رسوم جمركية على وارداتها من السيارات الأووروبية، موضحة أن الولايات المتحدة تسببت في بداية النزاعات التجارية بعدما رفعت الرسوم الجمركية المفروضة على اللألمونيوم والحديد ومن الممكن أن تسبب في حرب تجارية حقيقة إذا فرضت رسوماً على السيارات الأوروبية.
و من جهه اخرى تترقب السوق الامريكي ، صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي نظهر تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 190 ألف وظيفة مضافة مقابل 178 ألف وظيفة مضافة في أيار/مايو الماضي، ويأتي ذلك وسط الترقب لما سوف تسفر عنه بيانات سوق العمل الأمريكي للشهر الماضي يوم غد الجمعة والتي قد تعكس استقرار معدلات البطالة عند 3.8% وو زياده متوسط الدخل في الساعة عند 0.3%.
وذلك وسط التوقعات بأن تعكس قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات الغير الزراعية غداً تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 195 ألف وظيفة مضافة مقابل نحو 223 ألف وظيفة مضاقة في أيار/مايو، بخلاف ذلك، نترقب حالياَ للكشف عن القراءة الأسبوعية لمؤشر طلبات الإعانة الأمريكية للعاطلين عن العمل والتي قد تعكس انخفاضاً بنحو 2 ألف طلب إلى 225 ألف طلب خلال الأسبوع المنقضي في 30 من حزيران/يونيو الماضي.
كما يترقب المستثمرين حالياً الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 58.3 مقابل 58.3 في أيار/مايو، ونود الإشارة إلى أن مؤشر التزويد الخدمي الذي يعد مؤشر مركب حيال ظروف المرافق وتجارة التجزئة بالإضافة للإسكان, الرعاية الصحية والتمويل، تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي في الولايات المتحدة يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.
المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابعا معلوماتيا حصريا