يشهد الدولار الاسترالي تراجع نشهد ارتداده للجلسة السادسة في عشرة جلسات من الأعلى له منذ 13 من كانون الأول/ديسمبر الماضي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
وفي تمام الساعة 08:40 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.14% إلى مستويات 0.7094 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7142، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7133، بينما حقق الأعلى له عند 0.7167.
و من الناحيه الفنيه يفتتح زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي تداولات اليوم بسلبية ملحوظة ليبتعد عن مستوى 0.7165، ليبقى التأثير السلبي لنموذج القمة المزدوجة فعالاً، بانتظار مزيد من الانخفاض خلال الجلسات القادمة، تدعمه سلبية مؤشر ستوكاستيك.
حيث ان الاهداف المتوقعه تبدأ عند 0.7060 و0.7000، في حين يشترط تحقيقها الثبات دون مستوى 0.7165.
نطاق التداول الموضوعه لهذا اليوم ما بين الدعم 0.7040 والمقاومة 0.7170
وسبق ان صدر عن الاقتصاد الاسترالي الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي لشهر كانون الثاني/يناير الجاري والتي أوضحت تباين في الأداء مع اتساع القطاع الصناعي إلى ما قيمته 54.3 مقابل 54.0 في كانون الأول/ديسمبر، وتقلص اتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 51.0 مقابل 52.7 في كانون الأول/ديسمبر.
وايضا تم الكشف عن بيانات سوق العمل الاسترالي والتي عكست تراجع معدلات البطالة للأدنى لها منذ منتصف عام 2011 إلى 5.0% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي والتوقعات عند 5.1%، وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر التغير في التوظيف تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 21.6 ألف مضافة مقابل نحو 39.0 ألف مضافة، متفوقة على التوقعات عند نحو 17.3 ألف مضافة.
و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 19 كانون الثاني/يناير والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 6 ألف طلب إلى 219 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي ماركيت عن الولايات المتحدة الأمريكية وصدور قراءة المؤشرات القائدة للشهر الماضي
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري